في أي مجال بحثي يعد الاعتماد علي الدراسات السابقة من أهم الخطوات التي يجب أن يقوم بها الباحث من أجل جمع المعلومات التي تتعلق بموضوع بحثه ، حيث يظل اعتماد الباحث علي مجموعة من الكتب أو الرسائل التي تتناسب مع موضوعه بحثه من أهم الخطوات التي يجب أن يهتم بها الباحث عند كتابته للبحث العلمي الخاص به ، خاصة أنه من خلال الدراسات السابقة يمكن للباحث أن ينظم البحث العلمي من الناحية الهيكلية التنظيمية بشكل يجعل القارئ واثق في مصادر المعلومات التي اعتمد عليها الباحث .
ما هي وظائف الدراسات السابقة في البحث العلمي ؟
لا يمكن أن يخلو البحث العلمي من رسائل علمية تدعم النقاط التي يعتمد عليها في بحثه العلمي، و عند الاطلاع علي الأبحاث العلمية وجدنا أن الدراسات السابقة تحقق أهمية كبيرة في البحث العلمي و هي:
- تدعم الباحث في كافة الجوانب المتعلقة ببحثه العلمي بالمعلومات التي يراها ضرورية لتحقيق أهداف البحث العلمي.
- هي الأساس الذي يمكن من خلاله بناء تقسيم البحث العلمي من خلال الأبواب و الفصول و المباحث.
- تؤكد علي حداثة و أصالة البحث العلمي الذي يقوم به الباحث .
- تعد البداية التي يمكن من خلالها أن يكون القارئ صورة عن مضمون البحث العلمي قبل الدخول في مضمون البحث العلمي.
- تساعد علي الوثوق في البحث العلمي ، فكافة المعلومات في البحث العلمي يجب أن يتم توثيقها .
ما موقع الدراسات السابقة في الرسائل العلمية ؟
تعد الدراسات السابقة هي مجموعة المؤلفات و المصادر العلمية التي يعتمد عليها الباحث العلمي في كتابه بحثه العلمي ، و تمثل في البحث العلمي الجزء الثاني من محتوي البحث العلمي ، و يتم وضعها في جزء مستقل من البحث العلمي في حالة عدم وضعها كجزء تابع للاطار النظري في البحث العلمي.
ما هي طرق لكتابة الدراسات السابقة ؟
هنا العديد من الطريق التي يمكن من خلالها عرض الدراسات السابقة في البحوث العلمية ، و من أبرز هذه الطرق ما يلي:
- طريقة التسلسل التاريخي : يعد التسلسل التاريخي هي الطريقة الأهم التي يتم من خلالها كتابة الدراسات في الأبحاث العلمية ، حيث يقوم الباحث في هذه الطريق بجمع كافة المصادر و المراجع التي سوف يعتمد عليها الباحث في بحثه العلمي ، ثم يقوم بترتيبها وفقاً للتواريخ التي يتم من خلالها إصدار الدراسات ، و بعد ترتيبها يقوم بتحليلها من حيث أهداف الدراسة ،و منهجها ، و أهميتها ، و أدواتها و النتائج التي توصلت إليها .
- طريقة الموضوعات : هي الطريقة التي يتم من خلالها أهمية المعلومات التي تتضمنها الرسائل العلمية بالنسبة لموضوع البحث العلمي ، و من ثم يقوم بترتيب هذه الرسائل كدراسات سابقة في بحثه العلمي ، أي أنه كلما كانت الرسالة العلمية ذات صلة كبيرة بموضوع البحث كلما تم كتابة الرسالة في البداية كدراسة سابقة.
- طريقة المفاهيم العامة : و هي الطريقة التي يتم فيها ترتيب الدراسات السابقة حسب المصطلحات العلمية التي قد تضمنها و ترتبط بموضوع الدراسة ، أي أن الباحث يقوم بعرض الدراسات بصورة خرائط مفهومية لكل دراسة علي حدة ، و وفقاً لأهمية المصطلحات العلمية التي قد تتضمنها الدراسة يكون لها الأولوية في الكتابة .
- طريقة المقارنة : و هي الطريقة التي يتم فيها المقارن بين الدراسات المختلفة و ما تم التوصل إليها من نتائج ترتبط بموضوع البحث العلمي ، و من خلال هذه المقارنة يتم كتابة الدراسة ذات الترتيب الأهم.
- طريقة منهجية البحث العلمي : قد يتم ترتيب الدراسات السابقة بناء علي المنهجية العلمية ، حيث أن المنهجية التي يعتمد عليها الباحث من حيث كونها المنهجية التاريخية أو الوصفية أو غيرها يكون لها دور في إثراء البحث بالمعلومات .
- طريقة ” annotated bibliography” : و هي الطريقة الأبرز في كتابة الدراسات السابقة ، حيث يتم ذكر اسم مؤلف الرسالة العلمية ، ثم تلخيص المحتوي النظري للرسالة العلمية من حيث كافة العناصر التي تتضمنها الرسالة العلمية ، و في الأخير يتم تحليل النتائج التطبيقية للرسالة العلمية .
لماذا تلجأ إلينا لكتابة الدراسات السابقة ؟
يعتمد فريقنا البحثي علي عدد من المعايير في كتابة الدراسات السابقة في الرسائل العلمية و هي:
- اختيار الدراسات التي تتناسب مع موضوع الرسالة العلمية.
- الاعتماد علي رسائل الماجستير و الدكتوراه الحديثة .
- عرض الدراسات السابقة بصورة موضوعية وفقاً للترتيب التاريخي لها.
- ذكر الاهداف و المنهجية و النتائج و التوصيات التي توصلت إليها كل دراسة .
- توضيح تقسيم الرسالة العلمية من حيث الفصول و المباحث و المطالب التي تضمنتها.
- صياغة الرسائل العلمية بصورة خالية من الاخطاء الاملائية و اللغوية .
- الاعتماد علي الدراسات الجاذبة للقارئ .
- تحليل نتائج الدراسة السابقة .
- بيان المجتمع و العينة التي تم الاعتماد عليهم في الرسالة العلمية لتحقيق نتائجها.
تواصل معنا الان لكتابة الدراسات السابقة في رسالتك العلمية في كافة التخصصات العلمية من خلال فريقنا البحثي المتميز.