الإطار النظري للبحث أهميته ومما يتكون للحديث عن ذلك لابد من توضيح أن الإطار النظري للبحث العلمي هو من أهم الأجزاء، فهو يجب أن يكون في البحث العلمي لأنه عنصر أساسي ورئيسي إن الطالب يقوم بإعداد الإطار النظري في البحث العلمي وذلك لأن يكون البحث علمي أكاديمي لابد من توافر إطار النظري صحيحا وقوي ، يضم الإطار النظري المعلومات التي ترتبط بالبحث العلمي الذي قام الباحث بإعدادها، وهي المعلومات التي قام الباحث بجمعها من خلال عودته الي المراجع والمصادر المتعلقة والمرتبطة بالبحث العلمي.
يعد للإطار النظري أهمية كبيرة في البحث العلمي، وبدون الإطار النظري لن يتكون البحث العلمي كاملا ولن يكون ناجحا، وهذا لان الإطار النظري يلعب دورا في توثيق العلاقة بين القارئ وبين الباحث، فيشعر القارئ بالمجهود الكبير الذي قام به الباحث خلال البحث العلمي، حتى يستطيع الباحث أن يصل الي بر الأمان ببحثه.
إن الإطار النظري يقوم بإعطاء المجال الكبير للقارئ لكي يدرك الثقافة الكبيرة التي يتمتع بها الباحث في مجال البحث العلمي الذي يقوم به، أيضا تظهر مهارات الباحث من خلال الإطار النظري في عرض الدراسات السابقة التي رجع إليها، وكلما قام الباحث بالرجوع الي عدد من الدراسات السابقة أكبر كلما أصبح البحث الذي يقدمه يكون غنيا بشكل أكبر.
فالإطار النظري يلعب دور مهم وكبير في ابتعاد الباحث عن فخ الوقوع في الانتحال أو السرقة العلمية، وهذا نظرا لان الباحث عند رجوعه الي الدراسات السابقة يتمكن من معرفة الأبحاث التي تتشابه مع البحث العلمي فيقوم الباحث بإجراء تعديلات علي بحثه بحيث يجعله بحثا جديدا ومتميز.
يجب أن يتكون الإطار النظري للبحث العلمي ليكون قويا وجذابا من عدد من المكونات،
أولا يقوم الباحث بتحديد العلاقة بين المتغيرات المتشابهة وتحديد اتجاه هذه العلاقة، إن الكتب والدوريات والمجلات المكان المناسب لكي يقوم الباحث بتحديد هذه العلاقة.
ثانيا يقوم الباحث بتحديد العلاقة بين المتغيرات المختلفة فيما بينها، أيضا يقوم الباحث بتحديد وتسمية المتغيرات التي ترتبط بالبحث العلمي ارتباطا كبيرا.
وهذا من خلال رجوع الباحث الي المراجع والدراسات السابقة والمصادر فإنه يستطيع تحديد العلاقة بين التغيرات.