يعد الاقتباس من اهم العناصر الأساسية للبحث العلمي وبما أن البحث العلمي تراكمي بطبيعته، أي أنه يعتمد في كثير من الأحيان على المعرفة المتراكمة، فيجب على الباحث أن يستعين بأفكار الأخرين لدعم مناقشته.
ويعريف الاقتباس على أن الاقتباس من نصوص معينة لأشخاص آخرين للاقتباس منها لدعم فكرة معينة أو لتعزيز فكرة أخري، ويستخدم الاقتباس أيضاً للإشارة إلى النص الذي استشهد به الآخرون لتأكيد رأي معين أو دحض هذا الرأي.
يمثل الاقتباس نوعين وهما:
- الاقتباس الحرفي أو المباشر: وهو النوع الذي ينقل فيه الباحث أفكار الآخرين بالصيغة التي ظهرت بها في المصدر الأصلي دون تغيير أو تبديل في الكلمات، ويلجأ الباحث إلى هذا النوع إذا شعر بأهمية نقل الاقتباس في حد ذاته كلماته لدعم الرأي المقدم أو لانتقاد المادة المذكورة.
- الاقتباس غير الحرفي أو غير المباشر: وفي هذا النوع يقوم الباحث بنقل الفكرة من المصدر دون نقل الصياغة، أي أنه يصوغ الفكرة المذكورة بأسلوبه الخاص، ويمكن للباحث أيضا أن يستعين بخلاصة النص المقتبس إذا كان طويلا وإذا أراد اختصاره وفي هذه الحالة لا يتم وضع المادة المقتبسة بين علامتي تنصيص، بل يجب وضع رقم الصفحة أو الصفحات التي أخذت منها الفكرة لسهولة الرجوع إلى المصدر.
دور برنامج تقليل نسبة الاقتباس:
تلعب برامج تقليل الاقتباس دوراً مهماً في كتابة الأبحاث الأصلية للأسباب التالية:
1-يساعد الباحث العلمي على إعادة صياغة النصوص المستشهد بها بدقة.
2-إعطاء الباحث اقتراحات للمرادفات والعبارات البديلة.
3-يساعد الباحثين العلميين على التحكم في معدل الاقتباس في أبحاثهم العلمية.
4-يوفر للباحث العلمي الأدوات اللازمة لكتابة البحث العلمي بطريقة بسيطة ومباشرة.
مزايا خدمة فحص الاقتباس من رؤية:
-تستخدم البرامج العالمية التي تستعمل في الجامعات الأوروبية لفحص معدل الاقتباس بالدراسات والأبحاث.
– مراجعة معدل الاقتباس والانتحال من خلال كشف السرقة وخبراء الكتابة الأكاديمية.
– القدرة على إعادة صياغة المحتوى بطريقة مهنية وأكاديمية مناسبة في سياق البحث أو الدراسة وحسب احتياجات الباحث.
-يوجد لدينا فريق مكون من أشخاص أكاديمي متخصصين في رسائل الماجستير والدكتوراه.



